-->

دوره تعلم التصوير الفوتوغرافي

تعلم التصوير الفوتوغرافي


أولا أزرار التحكم :


تانيا :حسّاس الصورة


في وضع صورة الوجه تتوقع الكاميرا وجود عنصر في الواجهة الأمامية من الإطار وتختار قيمة منخفضة لعمق الميدان لكي يكون التركيز منصبًا على العنصر البشري في الصورة وتتحول الخلفية إلى صورة ضبابية. إن كان المشهد مظلمًا بالنسبة للكاميرا فستضيف إليه فلاش التعويض، وهذا الفلاش مفيد كذلك في الظروف التي يتوفر فيها ضوء الشمس وذلك عندما تلقي الشمس بظل شديد على العنصر. وبشكل عام فإن هذا الوضع يعطي نتائج جيدة في ظروف الإضاءة الجيدة.

ثالثا :العدسات



يكون وضع الماكرو مفيدًا جدًّا في الحالات التي تتطلب التقاط صور لعناصر ذات حجم أصغر من راحة اليد، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا الوضع لن يقدم إليك صورًا مقرّبة مثالية، وإن كنت ترغب في التقاط مثل هذه الصور فعليك اقتناء عدسة ماكرو خاصّة. يعمل هذا الوضع بشكل جيد في ظروف الإضاءة القوية وسيختار قيمة منخفضة لعمق الميدان لأجل التركيز على العنصر المراد تصويره؛ لذا إن كانت الإضاءة ضعيفة، فعليك استخدام حامل ثلاثي. بالإضافة إلى ذلك عليك الانتباه إلى عملية التركيز على العنصر المراد تصويره، وذلك لأنّ القيمة المنخفضة لعمق الميدان تعني وجود هامش خطأ ضئيل جدًّا.

رابعا: أوضاع التصوير

تمتاز كاميرات DSLR بوجود أنواع مختلفة من أوضاع التصوير تضيف إلى الكاميرا المزيد من الخيارات التلقائية التي يمكن اتخاذها أثناء التصوير. تمتاز هذه الكاميرات لحسن الحظ بوجود أوضاع شبه تلقائية ويدوية، ما يعني إمكانية عودة زمام الأمور إلى يديك في حال كنت ترغب في الحصول على نتائج أكثر إبداعية.
في وضع PROGRAM تضبط الكاميرا مقدار التعريض، وتبقى خيارات توازن اللون الأبيض، والآيزو والتركيز والـ metering تحت تصرّف المستخدم. هناك وضعان شبه تلقائيين: 1) الأولوية للغالق (Tv): في هذا الوضع يحدد المستخدم سرعة الغالق في حين تحدد الكاميرا فتحة العدسة. يتيح هذا الوضع أمام المستخدم السيطرة على الطريقة التي يتم بها التقاط الحدث. 2) الأولوية لفتحة الحدسة (Av): في هذا الوضع يختار المستخدم مقدار فتحة العدسة، وتختار الكاميرا سرعة الغالق المناسبة. يتيح هذا الوضع أمام المستخدم إمكانية التحكم في عمق الميدان.

خامسا : فلاش الداخلي


الفلاش الداخلي متوفّر في جميع الكاميرات الرقمية، ويحدّد حاسوب الكاميرا مدى الحاجة إلى الفلاش بالاعتماد على قياسات التعريض والتركيز وأنظمة التكبير. في الكاميرات الصغيرة يعمل الفلاش في تزامن تام مع الغالق، وتكون عملية التحكم بتوقيت انطلاقه أمرًا صعبًا، وقد تكون النتيجة الحصول على صور باهتة. تمتاز كاميرات DSLR باحتواءها على فلاشات متحرّكة يمكن التحكم فيها بطرق مختلفة، فيمكن أن يكون الفلاش متزامنًا مع الغالق أو متأخّرًا عنه، بالإضافة إلى إمكانية التحكم بشدة الضوء الصادر منه بالاعتماد على المقدار الإجمالي من الضوء المتوفر في المشهد، وبهذا فإنّ كاميرات DSLR تتيح الاستفادة من الفلاش للحصول على نتائج فنية وإبداعية.

سادسا: نظام المشاهدة

تمتلك معظم الكاميرات الرقمية نظامين للمشاهدة، الشاشة البصرية والشاشة الإلكترونية، وبالرغم من أن كلتا الشاشتين تقدّمان إليك ما تراه عدسة الكاميرا، إلا أن الشاشة الإلكترونية توفّر لك معلومات أكثر عن طبيعة الصورة الرقمية. تتفوق الشاشة الإلكترونية في قدرتها على تحديد توازن الألوان، حيث يمكن لهذه الشاشة أن تخبرك بالأماكن التي ترتفع فيها نسبة الإضاءة أو التي يحدث فيها تعريض زائد للضوء overexposing (وتخبرك فيما إذا كانت هناك حاجة لإصلاح هذه المشكلة)، والجميل في الأمر أنّك سترى هذه الأمور أثناء عملية التصوير. أمّا الشاشة البصرية فتضعك داخل العالم الميكانيكي الخاصّ بالكاميرا، وقد تمنحك هذه الشاشة شعورًا أفضل بالمشهد وذلك لأنّك تنظر إلى ما تراه العدسة بالضبط لا إلى تقريب إلكتروني للمشهد.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر
شكرا لك ولمرورك